الاحداث الكاملة لواقعة اعتداء أب على طفلته وحملها سفاحًا منه بالشرقية
الاحداث الكاملة لواقعة اعتداء أب على طفلته وحملها سفاحًا منه بالشرقية
حادثة غريبة تشمئز النفوس من أولئك الناس وما وصل إليه حالها، إلى حد اقدام الأب والسند على هتك عرض من هو حاميا لها؛ إذ أقدم وتجرد عاطل على الاعتداء جنسيًا على ابنته الطفلة بنت الثلاثة عشر ربيعًا، ومواقعتها جنسيًا على مدار أسابيع كانت خلالها والدتها بعيدة عن البيت، ولم يتوقف أو يشعر بالخجل حتى تحرك في رحم ابنته جنينا هو ابنها وشقيقها في ذات الوقت، من أبٍ لم يعرف حُمرة الخجل أو الحياء، أو حتى تسري في عروقه دماء الإنسانية التي تُقدر وتُحرم ما حرمه رب السموات والأرض من كبائر يهتز لها عرش الرحمن
أب يُعاشر طفلته وتحمل منه سفاحًا في الشرقية ….استغل مرض والدتها
في قرية وسط أبو حماد بمحافظة الشرقية ، بدأ الأمر منذ حوالي خمسة أشهر ، عندما مرضت الأم فجأة واحتاجت للذهاب إلى المستشفى الجامعي للحصول على موعد ، وهناك أجرت عملية استئصال أمعاء لأجل إزالة خطر يُهدد حياتها، في الوقت الذي كان زوجها في البيت كعادته؛ لا يعمل أو يطلب العمل أو يئن ويشعر بالمسؤولية تجاهها وتجاه أطفالهم الثلاثة (طفلة في الثالثة عشر من عمرها وولدان أحدهما في الحادية عشر من عمره والآخر عمره تسعة أعوامٍ)، وبين مرضها وبطالته سجال كبير من التضحية من جانبها واللا مبالاة من جانب الاب الذي يُفترض أن يكون هو رجلها ويحميها ورب الأسرة.
باعت الزوجة ميراثها قبل سنوات وأعطته له كي يبني شقة يسكنون فيها بمنزل والده، وهو لم يتحرك أو يبحث عن عمل برغم كل ذلك حتي اضطرت ان تبيع له ذهبها واشترت دراجة بخارية (توك توك) يعمل عليه، فباعه حين مرضت وتم احتجازها قبل سابق في المستشفى، وحين غادرت وعادت ظل كما هو عاطلًا فعملت خادمة في المنازل وبالأجرة في غيطان القرية والقرى المجاورة لأجل رعاية أطفالها حتى تمكنت في النهاية من إدخار ثمن جاموسة اشترتها لأجل إطعام أطفالها، فباعها هي الأخرى، حتى استفحل المرض في جسد الزوجة واحتُجزت في المشتشفى لمدة شهرين، ومكثت بعدها ثلاثة أشهر لدى والدتها لعدم وجود مال لدى الزوج أو حياء أو حتى شعور بالمسؤولية، وحين بدأت تفيق وجدته وقد سلبها وسلب ابنتهما أعز ما تملك، تاركًا بذرة سوءِه ترعى داخل رحم الطفلة وتتحول إلى جنين نتاج معاشرة الأب لـ طفلته.
أب يُعاشر طفلته وتحمل منه سفاحًا في الشرقية ….استغل مرض والدتها
مرت خمسة اشهر على الأم ما بين مرضٍ وألم وجراحة أعقبتها عدم الاهتمام بها وأيضا بُعد أطفالها عنها بعدما منعهم الزوج ، وحين غرة، وقبل حوالي أسبوع، سمح لهم على غير العادة بزيارة والدتهم، إلا أن الأم لاحظت على ابنتها تغير لم تفطن له أو تُقدر خطورته، إلا أنها ذهبت بها إلى طبيب مسالك بولية لأجل أن يفحص علة الصغيرة وتبولها اللا إرادي، ليصمت الطبيب بعد كشفه على الطفلة بُرهة، ويسأل الأم عن صلتها بالصغيرة فتجيب بأنها والدتها، ليطلب الطبيب من الصغيرة أن تنتظر خارج حجرة الكشف ويُصارح الأم بالحقيقة في إيجاز مؤلم: البنت في بطنها جنين.
رأف الطبيب بحالها وأخبرها بأنه يظن فقط وأن عليها الذهاب إلى طبيب نسا لأجل أن تتيقن من حقيقة الأمر بعد ان ثارت ثائرة الأم وأخذت تلم وجهها بكفيها غير مُصدقة ، لكنها لظروفها المادية الضحلة طلبت منه مساعدتها وترشيحها لطبيب يرأف بحالها، ففعل، وحينا ذهبت إلى الطبيب الآخر أكد لها النبأ المشؤوم، فزادها الأمر لطمًا وغمًا بغم.
الأم ، التي كانت تسير في الشارع مع الطفلة ، بعيدًا عن الأنظار ، بدأت تسألها من فعل ذلك بها ، ودار الحديث حول من ضحك على الطفلة الصغيرة ، أو خدعها ، وحسر ملابسها عنها ضد إرادتها. لكن إجابة الفتاة الصغيرة احتوت على كارثة كبيرة: أبويا اللي عمل ده فيا .
أب يُعاشر طفلته وتحمل منه سفاحًا في الشرقية ….استغل مرض والدتها
سقطت العبارة على مسامع الأم كالصاعقة، ليتبين فيما بعدْ صحة حديث الطفلة حين ذهبت رفقة والدتها إلى مركز شرطة أبو حماد، وهناك جرى استدعاء الأب المتهم، الذي أقر فور حضوره بما اقترفه من جُرم غير عابيءٍ أو نادمٍ، بل وتفوه صراحةً: أيوة أنا اللي عملت كده، وبين الاعتراف والاتهام أكدت الطفلة أنه كان يضع لها المنوم في الطعام هي وشقيقيها، وأنه ذات مرة هددها بأنه سيقتلها لو تحدثت إلى أحد حين انتبهت لأفعاله .
سريعًا تحرر المحضر اللازم بالواقعة في مركز شرطة أبو حماد، وساهم في إسراع وتيرة التحقيق والتحريات اعترافات الأب المتهم الصريحة الواثقة وكأنه يتحدث عن بطولة لا عن خسةٍ وندالة وجُرم وذنبٍ عظيم تهتز لها السموات وعرش رب العزة، وفور ذلك وبالعرض على جهات التحقيق قررت حبس الأب المتهم على ذمة التحقيقات.