كيف تؤدبي طفلك الصغير بطريقة جيده
إذا وجدتي نفسك يومًا ما تصرخي صرخة صامتة من الإحباط لأن طفلك لا يتعاون معك ببساطة ، فأنتي بالتأكيد لست وحدك.
فترة الطفل بأكملها قد تكون صعبة للغاية. حاولي أن تتذكري أن طفلك الدارج ( معني الطفل الدارج من يكون عمره من سنه الى ثلاثة سنوات ) لا يحاول عن عمد إزعاجك أو أن يكون شقيًا. في هذا العمر ، بدأوا في تطوير الاستقلالية وهي القدرة على فعل بعض الأشياء بشكل منفرد ولكن لا يزال لديهم فهم وقدرة محدودة للغاية على التواصل. من المهم أن تضعي في اعتبارك عند التفكير في طرق تأديب طفلك.
إليك بعض النصائح التي يجب مراعاتها عندما يتعلق الأمر بتوجيه طفل صغير
افهمي طفلك الدارج
عندما يتعلق الأمر بالانضباط الصحي للأطفال الصغار ، من المهم أن نفهم أنهم ليسوا مجرد أطفال صغار. الأطفال الصغار لديهم القليل جدًا من ضبط النفس ويتفاعلون عاطفياً بدلاً من التفكير والتصرف بعقلانية. لا توجد إجابة واحدة حول موعد البدء في تأديب سلوك الأطفال الدارجين ، ولكن التعرف على سبب تصرفهم بطريقة معينة يمكن أن يساعدك في التعامل معه عندما يأتي.
كوني متسقة وداعمه
عند التفكير في كيفية تأديب طفل يبلغ من العمر عامين أو طفل أكبر ، من المهم أيضًا أن تكوني متعاونه. يحتاج الأطفال الصغار إلى الروتين ، لذا فإن الالتزام قدر الإمكان بنفس الجدول الزمني حول أشياء مثل وقت القيلولة والوجبات ووقت النوم يمكن أن يساعد في الحفاظ على شعورهم بالأمان والأمان. فيما يتعلق بانضباط الطفل ، يجب أن تحاول أيضًا الالتزام بنفس النهج. إذا كنت تربي طفلك الصغير مع زوجك، فناقشي الطريقة معه والتزمي بنهج مشترك
خطط مسبقًا وتجنب النقاط الساخنة
الوقاية خير من العلاج وأحيانًا يكون من الأفضل تجنب بعض المواقف العصيبة. سوف تتعرف على نقطة البدء المستوجبة للزيادة
والأسباب الكامنة مثل التعب والجوع التي يمكن أن تسبب الانهيار. لذا حاولي ألا تذهبين إلى خارج المنزل عندما يحين موعد غفوة طفلك الدارج ، على سبيل المثال ، واحتفظي بوجبة خفيفة في متناول اليد تحسبًا لذلك. نحن نعلم أن هذا ليس ممكنًا دائمًا ، ولكن عندما يكون من الأفضل لك قضاء قيلولة وتناول وجبات منتظمة في المنزل أو في مكان آخر حيث يشعرون بالأمان.
صرف الانتباه والإستبدال
قد تكون فترة انتباه الطفل القصيرة أمرًا محبطًا ، ولكن يمكنك أيضًا جعله يعمل من أجلك. يمكن أن تكون إعادة التوجيه تكتيكًا جيدًا إذا كنت لا تريدهم أن يستمروا في رمي الكرة في اتجاه الحائط ، فاستبدلها بلعبة أخرى مفضلة أو اجذب انتباههم بكتاب أو لعبة ممتعة. يمكن لهذا أيضًا أحيانًا نزع فتيل نوبة غضب قبل حدوثها حيث قد ينسون ما كانوا مستائين منه في المقام الأول.
تجاهل نوبات الغضب
قد يكون هذا صعبًا وقد يشعر بقسوة ولكن في بعض الأحيان يصاب الطفل بنوبة غضب لأنهم يعلمون أنها طريقة لجذب انتباهك. بحلول الوقت الذي يصلون فيه إلى مرحلة نوبة الغضب ، يكونون أيضًا منغمسين تمامًا في مشاعرهم. قد لا تنجح الإجراءات التأديبية الأخرى حتى تصبح أكثر هدوءًا ، وقد يكون من الأفضل أحيانًا الانتظار حتى تنتهي.
ابقي هادئة
يجب أن تحاولي أيضًا أن تظلي هادئة ، وهو أمر يسهل قوله أكثر من فعله. من غير المرجح أن يساعد الدخول في مباراة صراخ مع طفلك على الموقف. حاولي التعامل مع أي مشاكل بطريقة هادئة ومجمعة ولكن تذكري أنه من الطبيعي تمامًا أن تتوتري من قبل ملائكتك الصغار بين الحين والآخر.
اختاري معركتك
تعلم كيفية غرس انضباط الطفل في سن 18-24 شهرًا وما بعده هو ماراثون وليس عدوًا سريعًا. بعض القضايا غير قابلة للتفاوض. يحتاج طفلك الدارج إلى الأكل وتنظيف أسنانه. الأنشطة التي يمكن أن تكون خطرة على الطفل أو أي شخص آخر ، أو التي يمكن أن تلحق الضرر بالاشياء باهظة الثمن لا يمكن السماح لها بالاستمرار دون رادع. رغم ذلك ، في بعض الأحيان ، لا يستحق الأمر بذل جهود معركة ضارية. إذا كان ابنك يريد الذهاب إلى محل البقالة مرتديًا زي الديناصورات ، فهل هذا سيء حقًا؟ كن على علم ، أن هناك فرقًا في ترك الموقف ينزلق والاستسلام للمطالب أو نوبات الغضب بمجرد أن تقول لا بحزم أو تبدأ في تأديب طفلك.
لا تعاقب باستخفاف
تعد فترات الاستراحة من أكثر الطرق شيوعًا لتأديب طفل صغير ، ولكن لا ينبغي أبدًا استخدامها باستخفاف. بالنسبة للأطفال الصغار ، الذين ما زالوا يتعلمون عن العواقب ، يمكن أن يرسل ذلك رسالة مفادها أنهم سيئون ، بدلاً من تشجيعهم على السلوك الأفضل. في هذه المرحلة ، حدد أي فترات راحة بفترات قصيرة وحاول تقييدها للسلوك الخطير أو المدمر.
يجب تصحيح السلوك السيئ ولكن يجب أيضًا الثناء على السلوك الجيد. قد يكون الأمر صعبًا ولكنك تحتاج إلى الموازنة بين الصرامة والتعاطف وتذكر أن التصرف أمر طبيعي تمامًا للأطفال في هذه المرحلة من نموهم.
شاهد أيضا